{مــــرآة أُنــــثــــى}

إقرأني،

،

لتفهمني،

بين رحيلٍ وإنتظار،

وبين جفافٍ وإنهمار،

وموتٌ مصغرٌ،

يتوقف عنده كل شيءٍ،

حتى يحين موعد العودة،

إما أن تغتسل الروح بنزف الكلمات،

أو أن تختنق بها!

إلى الأبد،

،

ليستْ من حقي!

برودٌ إجتاح المكان
فاقشعرت منه أوصالي
والسبب
غيابك
ترك فراغاً ملئهُ الهواء
لا غير
،
،

أحتقرها
جداً
من؟
مرآتي طبعاً
لأنها تظهرُ صورتي أمامي
،
،

أخبرني،

كيف أُخفي تنهداتي،

عندما تترد في صدري أمامهم؟

،

كيف السبيل،

لطمس صورتك المرتسمة في عيناي؟

،

وكيف أمحي،

حروف أسمك التي يتردد صداها في أعماقي،

كلما همَّ أن يتلعثم بها لساني،

فتشي بي أمامهم؟

وكيف لي أن أعيش،

هذة الساعات الممتدة أمامي بدونك،

بدون أن ألتقي فيك،

أو أسمع صوتك،

أوحتى أجد كلمة منك تبلل رمقي!

دقــــــا ت قــلـــب

ما اجمل كلماتك المعبرة

وما اجمل احساسك الدفاء

..........

مبروك على لقب شاعرة المنتدى

أتعلم،

لقد بدأتُ أفهَمُكَ،

أكثر مما تظن،

وهذا يُرعِبُني!!

كُلُّ شيءٍ في نهاية الأمر،

مصيره الموت،

،

وإلى أن يحين ذلك الموعد الغيبي،

ليس علينا إلا الإنتظار،

بين أفراح وأتراح!

"إن الحب انفعال رائع ،

بغير ريب ،

ولكن،

الأروع منه هي الحرائق التي يتركها على دفاترنا،

وذلك الرماد الذي يبقى منه على أصابعنا؛"

نزار قباني

وجاذبية غريبة تدفعني إليك دفعاً،

مهما حاولت أن أبتعد ُ عنك،

وهذة الأفكار التي يعجُّ بها عقلي،

أُريدُ أن أمسحها،

أريد أن أعود إلى الصفر،

نقطة البداية،

أو حتى قبل ذلك بمراحل،

عندما كنتُ طفلة،

ولكن المضحك المبكي،

بأنني سأعود إليك،

فأنت من إبتدأ به قلبي،

وأنت من سينتهي إليه قلبي،

قبل أن أرحل:

سأطرزُ لك من نجوم الليل،

سترةً محشوةً بحبي،

لتقيكَ برودة ليال وحدتك،

،

وسأمسح كل ليلة على جبينك،

لتنام وعلى وجهك إبتسامة،

،

وسأنثر من حولكَ،

وروداً أقطفها من جنائن قلبي،

لتضفي الجمال على عالمك،

وتنشر العبير في أنحائك،

،

وسأخبيء لك في ظهر الغيب،

دعوةً تحفظك،

من الصباحِ حتى يحين المساء،

ومن المساء حتى يُشرقُ صباح اليوم التالي،

،

سأفي بوعدي لك،

وسأتوقف عن قول كلمة "أحبك" حتى لا تستاء،

ولكن إفهم،

بأن قلبي مع كل دقة ينطقها،

حتى وإن توقف لساني عن قولها،

وسأصمت الآن،

،

لأنَّ حديثي عنك،

أصبح "قلة حياء"،

،

هشَّمتُ مرآتي،

وسكتُّ عن الكلام "الغير مباح"،

،

إنتهى

دقــــــات قلـــــب
,,,
,,
,

غردًت وشدوت واثرت الإعجاب ,

ظللتُ اسطرُ كلماتي المتعثرة هنا وهناك

عسى أن تُسعفني بلاغتي أن ارد وأجاري قلمك ,

ولكني لم أستطيع ملاحقة ُ

فارس الكلمة الراقية وصرحُ البلاغة الواعد ,

لم أستطع أن اوفيك قدرتكِ

حقيقةً , فهمساتي ذابلة ,

وحروفي ضائعة , وأنتِ تقف أمامي بكل شموخ

روحك وعذوبة قلمكِ كاسطورة شعرٍ نرجسية ,
ملكتِ المشاعر والأحاسيس

وكنتِ للإبداع عنوان

سلمَ نَبضُكِ يآ نقآء اليآسمينْ
,,,
,,
,

أنا أوي إليها
كلما اشتقت
أن أتذكر
حقيقتي المرة
أنها مرآتي
التي تكشف
لي خبايا نفسي
وتعريني إمام
الآخرين وإمام
نفسيي أيضا ..

بعض مما ورد بمدونتى تلك

منقوووووول