أمرأة بلا عنوان ...

ما أجمل أن يختلق الوهم جنونا ....

و أن ينهل من فرشاه الشجن بأنامل خدرها طعم البعد عن الواقع .

لم ترق نفسي لتبحث عن هوية , يتراقص في عالمي حزن شابه اليأس

و ألم عانقه القهر , مازلت أصافح أيامي لأبدل من خوفي بعض السكينة .

جاوزت الثلاثين من خريف العمر لم يكن يوما فيه ينبئ بالربيع

كان خريفا أشبه بملامح وجهي التي تتساقط في المرآة كل صباح .

و أهادن مساء يجعلني أنسى ظمأ الحياة ,

وأنا أسكن في وادي العمر كأن العمر قطارا يهرول سريعا ولا ينتظر

الموكب يأتي بل يجمع كل الناس ليسكنها في طرقات شديدة الضباب .

فأطلقت العنان للوهم كي يتسيد في كل ظنوني ,

يبيعني السعادة وأبيعه لحظات من عمري ,

أنسى فيها أني أمرأة .

تبحث عن حب يجتاح شعوبا تنتظره ليحرر ما غزته السنوات

بتعاريج بدأت تظهر في مرآتي ,

فتخيط من الليل الكالح عباءة سوداء غير أنها لا تكتسي بلون السماء

ولا تنقش نجومها فيه .

السواد يتفرد في كل حياتي ,

ويجرجر همسات خرساء , ماذا أملكه غير الوهم أحلق فيه كل مساء .

ماذا أملك غير الليل لأشكو فيه حياة الغرباء

, لا أملك غير النسيان لكني لا أنسى أني أمرأة في سن الثلاثين

من قطار يزخر بأنين الركاب و أنا أنتظر أجراس الرحيل .

سأجلس في مكاني لأنتظر هل يأتي الموت ليجمع بقية ما دونه العمر على وجهي ,

أم أطلق للوهم عناني يرقص في وجع الأحلام , يبحث عن حلم يتناسى فيه كل الأحزان .

سأدون في دفتاري كل الأوجاع ,

و أصاحب كل الوهم حتى أنتظر من يأخذ بيدي ليجعلني أفيق من الهذيان

لأسكن في دروب الواقع , أو يأخذني قطار العمر إلى عالم أخر فيه الأرواح تبعثر أنين الوحدة ,

وتتوافق في ملكوت تقطنه نسائم الفجر ليعلن أني جئت إليه ,

فأنا لا يشعر من حولي بوجودي , وأنا لا أشعر في ذاتي أني هنا .

لكني أنتظر ...... هل يأتي من يحملني في ضيعته ,

أم أنتظر حتى يأتي قطار العمر ليعلن أن الدرب أتى ,

والوقت ينفذ في طياته ليرسمنى في قبو أبدي

,أشبه بالسجن لجسد أرقه الحزن . لكن الروح ستعلو في فضاء واسع .

لا أملك غير الإنتظار ......... فسأنتنظر الحب أو الموت ...... أمرأة بلا عنوان

هذه مأساة ومعاناة إمرأة

بداخلها تدور الكثير من التساؤلات ولكن دون إجابة

جنون العشق

لقد أخترت وصف رائع به الكثير من التعبيرات عن حيرة المرأة

وعبرت عما بداخلها من حزن ويأس وأمل ضعيف

سلمت أناملك سأنتظر جديدك دائما

زائر

قصه تحاكى معاناه كبيره

يسلمو على الطرح

القصة تحاكى عن امراة يحاط بيها سور يمنعها عن عالم حالم

مسجونة بداخلها الغربة غربة الضياع الروحى الموضوع

جميل وطرحك جيد سلمت يداك