عندما تحرر منى البكاء

عندما تحرر مني البكاء
شعرت بروحي تهيم في السماء
ترفُ في طرقاتِ التيه
وتصرخ في الريح أين لقاء

لقائي القديم أين هو
إني أرتل الآه غناء

متكأٌ على منضدةِ الذكرى
شموعٌ حولي
تحارب دمعي
تبكي الشموع
وينقص عمري
دمعي يُغرقُ آخر آمال الضياء

أعوامٌ من الانتظارِ
غرقت في نهر الضياع
جرف النهر روحي
لترتمي على ضفاف العناء

بداية عمري غفت في لحظة غروب
غروب
وأي المعاني تحمل
احمرار الأفق كالعين الماطرة
أم وسادة من أرق
تُبقي العيون ساهرة
غروب فيه تاهت
نجوم ال هدى

ف غابت لوحة المساء

تسربلت اللوحة بالظلام
وآهاتي كوابيس النيام
علامَ الرحيل ؟ لِما الفراق؟
حطمني الوداع
لا أقدر التوديع
فلم أتذوقه إلا
حين نادت ملائكة العشق
هي, ذابت في قطرة ماء

رحيل بلغةِ الفِرار
شمس الحقيقة تحرق الوعود
أصبحت بتفكير "اليمامة"
تريد "وائل" أن يعود

أصبحت ألبسك كل ألوان العذارى
وأخاف يوماً يغدر بي النداء

أغلقت مساحات قلبي
لم يعد فيه فضاء
سبيلي واحدٌ فقط
أن ترتدي الداخلة طيفك
وتُجري في محبرة قلبي دِماء

أو أدع من يريد الدخول يلهو
وأنا سأحمل قافلتي بحثا في الأرجاء

منذُ ذلك الحين
أعد أحلاما بهية
وأرهق المحابر
وأكتب " أنت" في قوس السماء

مـــلــــ كـــ ــه

أ حــســـاســك رائـــع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]